قصة الشيخة الروحانية أم زين في الكويت

قصة الشيخة الروحانية أم زين في الكويت

قصة الشيخة الروحانية أم زين في الكويت

في قلب العاصمة الكويت، تعيش الشيخة أم زين، امرأة هادئة الملامح، قوية الإيمان، تحمل بين يديها رسالة سامية في عالم العلاج الروحاني. ليست مشعوذة، ولا مدّعية، بل سيدة كرّست نفسها لفك الكرب، وردّ العين، والتخفيف عن الناس بما أتاحه الشرع والقرآن.

البدايات

وُلدت أم زين في بيئة شعبية متدينة في إحدى مناطق الكويت القديمة. ترعرعت بين أحاديث الجدات عن الرقية، والحسد، والسحر، وكان ذلك يثير في داخلها فضولًا كبيرًا منذ الصغر. لم تكن مثل غيرها من البنات، كانت تقرأ القرآن بحبّ، تحفظ الأدعية، وتسهر تتابع دروس الشيوخ والدعاة في التلفاز.

كبرت وكبر معها هذا الاهتمام، فبدأت تتعلّم عن الرقية الشرعية، علم الطاقة، وفنون العلاج بالقرآن والذكر. وكانت تقول دومًا:

“النية الطيبة والدعاء الصادق… أقوى من ألف دواء.”

الطريق إلى العمل الروحاني

بعد وفاة والدتها، بدأت أم زين تشعر بنداء داخلي يدعوها لخدمة الناس. بدأت تستقبل جاراتها في بيتها الصغير، تستمع لآلامهن، وتقرأ عليهن آيات من القرآن، وتُرشدهن إلى الصبر والدعاء. ولم يمر وقت طويل حتى ذاع صيتها في الحيّ، ثم في باقي المناطق.

مع الوقت، أصبحت تُعرف بين الناس بأنها:

  • “اللي تفك العين”

  • “اللي ترجع الزوج”

  • “اللي تعالج السحر بالحلال”

لكنها دائمًا كانت ترفض تسميتها “عالِمة” أو “شيخة سحر”:

“أنا ما أتعامل مع الجن، ولا أكتب طلاسم، ولا أؤذي أحد. طريقي واضح… قرآن وسنّة فقط.”

النجاحات والتحديات

ساهمت أم زين في شفاء كثير من الحالات بإذن الله. تقول إحدى زبوناتها:

“كنت أعاني من اكتئاب شديد، وقالوا لي إنه عين. بعد جلسات الرقية مع أم زين، والتزامي بالأذكار، تغيرت حياتي.”

لكنها واجهت أيضًا انتقادات:

  • من يعتبرها “مدّعية” أو “مشعوذة”.

  • من يشكك في كل ما هو روحاني.

  • وحتى من بعض المنافسين الذين حاولوا تشويه سمعتها.

ورغم كل ذلك، استمرت، وازداد إيمانها برسالتها.

رسالتها للناس

في أحد لقاءاتها المسجّلة، قالت:

“يا ناس، لا تلجأوا للحرام. لا تروحون لدجالين يقولون يعرفون اسم أمك ويطلبون شعر وملابس. الطريق الصح واضح. الرقية والدعاء والصبر.”

تحرص أم زين على أن تُفهم النساء بشكل خاص أن:

  • الحب لا يُجلب بالسحر.

  • الرزق لا يُفكّ بالطلاسم.

  • لا حل إلا بالقرب من الله.

خاتمة

الشيخة أم زين ليست مجرد امرأة تُعالج بالرقية، بل رمز لرحلة امرأة كويتية اختارت أن تمشي في طريق مليء بالشبهة والتحديات، لكنها تمسكت بنورها الداخلي، وبكتاب الله، لتكون ملاذًا لمن ضاقت به السبل.

في مجتمع متقلّب بين الإيمان والهوى، تظل مثل هذه الشخصيات مصدرًا للأمل — ومثالًا على أن الخير لا يزال موجودًا، حين يكون القلب صادقًا.

  • شيخة روحانية في أوروبا

  • أفضل شيخة روحانية في أوروبا

  • أعمال روحانية مضمونة في أوروبا

  • كشف روحاني في أوروبا

  • جلب الحبيب في أوروبا

  • علاج السحر والحسد في أوروبا

https://www.facebook.com/profile.php?id=61581502596095

https://x.com/am_zyn75957

https://sheikharohani.com/قصة-الشيخة-الروحانية-أم-زين-في-الكويت

أضف تعليق

error: Content is protected !!